هذا هو استنتاجي في تجربة الحياة تفضلوا واقرؤوا

وتمضي الأيام

هكذا هو الوقت لا تدركه الأنظار سريع الأسفار وخادع الأبصار.

مضت السنون وكأننا لم نعشها لحظة بلحظة وقلبت صفحات الأفراح والأشجان واحدة تلو الأخرى فإن تفحصت ورقات الفرح و السعادة هب نسيم البهجة على وجنتيك و أخذك ريحه في رحلة تذكر لتعيش حلما جميلا حتى في وضح النهار وإن كانت عيناك مفتوحتين إضافة إلى همس ابتسامتك المشرقة شعور جميل أليس كذلك؟بلى.أما إذا تفحصت ورقات الحزن والألم درف قلبك سيول دموع دموية نبعها غزيرحتى أغلقت أبواب النور المضيء وحلت أخيرا الظلمات فضللت لا أنت و لا تفكيرك في صحراء حارقة ارتفعت حرارتك وانقبضت عضلاتك فاحسست بالجوع رغم أنك متزود والعطش رغم أنك مرتو تائه ضال تتسلق كثبان تلو أخرى وفجأة أطللت على فراغ فصفعتك عاصفة رملية أفقدتك الوعي فسقطت فورها بعد أن تلاشت قواك و اندثرت طاقتك وأخيرا أفقت من حلمك الكابوسي إذا أنت الآن في الحاضر فهل تستطيع التقدم بتفكيرك و ذاكرتك القوية نحو المستقبل؟ طبعا لا تمتلك هذه الخاصية لكن بعدما رأيت الحلو والمر فهل جالت ببالك فكرة أنك تستطيع أن تجعل نفسك سعيدا ما دمت حيا؟ أم أنك تفوض ذلك للقدر؟ حقيقة إنه سؤال محير لكنني وبكل تواضع سأجيبك بالإقناع المنطقي القاطع فلا تضيع وقتك في التفكير لأن الجواب واحد بل وحيد فكل البشر الذين سبقونا ونحن والذين سيأتون من بعدنا كلنا نحيا حياة ذات مذاقين ذلك لأننا زوار مارون وقت محدد وضعه الخالق سبحانه جل و علا نحيا و نموت و الحيات ذات المذاق الواحد أبدية الجنة أو النار هنا مفترق الطرق يا قارئ سأتركك الآن تكمل مشوارك لوحدك وتختار نوع الحياة الذي تريد أن تعيشه في هذه وفي الآخرة لكن قبل أرفع أصبعي و أتوقف عن الكتابة أسأل الرحمان الرحيم الفتاح الباسط الهادي أن يهدينا و يهديكم للطريق المستقيم و أشكركم جزيل الشكر على قرائتكم لأول موضوع لي بمنتدى الأحباء في
الله

» تفضلوا بالدخول إلى دردشة الزواج
» ميت على قيد الحياة
» نكت عن الحياة الزوجية