كيف توازن بين الروح والجسد؟؟؟

كيف توازن بين الروح والجسد؟
يتكون الإنسان من ثلاث عناصر
الروح+الجسد+العقل
ولكل عنصر عذاء فالروح عنصر معنوى غير مرئى يتغذى على الروحنيات والمنهج الربانى الذى,يخاطب الروح ويرتقى بها فى رحاب الله وذالك بالذكر والصلاة وقرأت القران والسير على درب المصطفى صلى الله عليه وسلم ,إلى جانب التدبر فى ملكوت الله و التفكر فى اياته وما لدينا من نعم فقديما قالوا(إذا أردت أن تعبد الله فأقرأ كتاب الله وإذا أردت أن تعرف الله فأقرأ كتاب الكون )
ولتغذية النفس بهذة المواد قواعد وأصول فالأكثار من ذالك قديصيب النفس بالملل والضيق مما يدفع صاحبها للتذمت أو الغفلة أنما هى ساعة وساعة

حنظلة الأسيدي قال (وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم) قال:
لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت؟ يا حنظلة! قال قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. يذكرنا بالنار والجنة. حتى كأنا رأي عين. فإذا خرجنا من عند حنظلةرسول الله صلى الله عليه وسلم، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات. فنسينا كثيرا. قال أبو بكر: فوالله! إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: نافق . يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وما ذاك؟" قلت: يا رسول الله! نكون عندك. تذكرنا بالنار والجنة. حتى كأنا رأى عين. فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات. نسينا كثيرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده! إن لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم. ولكن، يا حنظلة! ساعة وساعة" ثلاث مرات
رواه مسلم
حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش قال: حدثني شقيق قال:

كنا ننتظر عبد الله إذ جاء يزيد بن معاوية، فقلنا: ألا تجلس؟ قال: لا، ولكن أدخل فأخرج إليكم صاحبكم وإلا جئت أنا فجلست، فخرج عبد الله وهو آخذ بيده، فقام علينا فقال: أما إني أخبر بمكانكم، ولكنه يمنعني من الخروج إليكم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام، كراهية السآمة علينا
رواه البخارى

ولكن الناس أسات الفهم فتعطى لدنياها أكثر من دينها فيقسو القلب وتنغمز النفس فى الشهوات فلا ينفع معاها وعظ ولاتذكير
قال تعالى (كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
أفهم يا أخى قول الحبيب كما هو لا كما تريد أن تفهمه
قال الشاعر
ياصاحب الجسم أتعبت
جسمك بما فيه خسران
فركن إلى الروح واستكمل فضائلها
فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
والجسد هو الإطار الخارجى الحاوى للروح والعقل وهو شئ محسوس له متطلبات حياتيه كالمأكل والمشرب والملبس والنوم وغيرها من رغبات تفرضها الحياة وإشباع تلك الرغبات المباح واجب دون إفراط أو تفريط فالذالك تأثر على النفس بالسلب أو الإجاب
و خير الامور الوسط

مااجمل هذه الموازنة لكنها انعدمت في زماننا مشكورة على الموضوع المميز

» حملة غذاء الروح