رجال اعمال ويوم عمال

رجال أعمال ويوم عمال
يكتبها : حسين سليمان
أيامنا ثابتة على مدى العام تزيد يوما كل أربع سنوات لأنها كبيسة وأعيادنا بازدياد لا يمر شهر إلا ولنا فيه احتفال حتى وان احتفلنا بعيد ميلاد لأحد العيال أو صديق كان له في حياتنا وقفة خيال.أو خيل ننتظر على ظهرها احد هواجسنا ألا وهو الخيال الفارس القادم من خلف الجبال.
ولأننا أوجدنا يوم لكل مناسبة كان لا بد من وضع يوم على الأجندة السنوية تنسب للعمال. فكان يوم العمال العالمي.
اليوم الذي يستريح فيه كل العالم باستثناء العامل.
ليس بطرا أو مغالاة بل لما رسم له من قبل رجال الأعمال. من يجلسون على أعلى الهرم .الكبار في مؤسسة أو شركة ننطوي تحتها أو تحت مسماها.
رجال الأعمال هم فقط من ينسقون لعطلة يوم العمال لانهم يملكون كل المزايا والخصائص ويمتلكون القدرة على زيادة هذا اليوم إلى أيام عديدة يقضونها خارج الوطن يتنزهون ويستريحون ويستنشقون هواء نقيا خالصاً يحسب لهم فوق كل سبل الرفاهية التي يتمتعون بها على مدار العام .
أما العامل البسيط الذي يتم إقناعه بان هذا اليوم هو فرصة لزيادة غلة راتبه المتواضع بإضافة بضع الدنانير إلى راتبه بعد دوام نول مضافا إليه ساعات طويلة حتى يضمن تلك الدنانير لتضاف إلى راتبه .
لا شيء جديد يضاف لحياة العامل البسيط سوى ساعات عمل إضافية في يوم راحته الإجبارية المفروضة من قبل العالم اجمع.
فالعامل إذا أوى إلى فراشه فكر في العمل وإذا استيقظ فكر بالعمل من اجل لقيمات يلتقطها لأفواه فاغرة تنتظر لقمة العيش وتحرم من أشياء كثيرة من اجل أشياء اكبر وأكثر .
النظرة الموجهة إلى العامل بحاجة إلى إعادة توجيه وترميم حتى ينصف ويشعر بطعم الحياة الذي أصبح مرا مهما جبل معها العسل لان حد المرارة وصل إلى الحد الأقصى في حياتنا.
فهل نجد ذلك العامل المساعد الذي يعين ذاك العامل المتهالك وينقذه من ذلك الهلاك ويوصله إلى شاطئ الأمان وإنقاذه من الغرق حتى وان قضى بقية عمرة مبلل لاً

الحب اليومي

يكتبها : حسين سليمان

طغت التعاسة وغزت بيوتنا من الجهات الأربعة ومن أساسها إلى أعلى رأسها . قد ننعى السبب أو الأسباب إلى الظروف المحيطة بنا اجتماعية كانت أو سياسية او ثقافية ولا تستغرب إن كانت ظروف رياضية . فالجسد الذي يحملك وتركن إليه في كثير من الأحيان قد استسلم إلى الاسترخاء والبلادة وصار خلف نفسيتك المحطمة وأصبح عاجزا على المشي ولو لبضع أمتار قليلة. لان الإجهاد أصابه من الداخل وأثرت أمراض العصر النفسية والبدنية عليه . ولم يعد للمسكنات التي يتناولها الكثير منا يوميا أو شبه يومي أي مفعول يذكر. دون أن يدرك مخاطرها وسلبية تناولها.
فان كانت هذه أحوال أجسادنا من الخارج فكيف للمخفي الذي هو أعظم وأكثر مرارةً وأكثر ألما. فهل سألت عن أي تشخيص لأي عضو من أعضاء جسدك الداخلي ما نوع الشكوى أو الألم وما هي الأسباب قبل أن تفاجئه بالمهدآت .
لنأخذ على سبيل المثال لا الحصر العضو الأهم والأبرز على مستوى الجسد فان صلح. صلح الجسد كله وان فسد. فسد الجسد كله كما تعلمنا من تجاربنا ومن أحرف لغتنا العربية.
إن عدم ضبط أمور الأوردة المشبوكة على صحن كبير والمربوطة مع أجهزة استقبالنا قد تأثرت بعوامل الطقس وتعرت أوردتنا وأصبح الضخ إلى القلب يواجه بمشاكل عدة من الاضطرابات الحياتية . مما يجبر الشرايين على الانسداد مما يجبرنا على تناول مميعات الدم الصغار قبل الكبار.
لذا تجد قلوبنا دوما فارغة حتى وان كنا مرتبطين. لذا تجدنا كل يوم في حال وكل يوم نبحث عن حب جديد. وتتعلق قلوبنا بأول شخص نقابله في طريقنا ولو صدفة.
ونبدأ برسم أشكال هذا الحب. ومع مغيب الشمس ينتهي الحلم قبل أن نلقي برؤؤسنا على وسائدنا لننام. لأننا نحلم ونحن مستيقظين. وكل يوم ننتظر غد جديد ليبدأ مسلسل الحب اليومي وهكذا نحن نعيش.

حسين سليمان كتب:: الحب اليومي

يكتبها : حسين سليمان
whas28@yahoo.com

طغت التعاسة وغزت بيوتنا من الجهات الأربعة ومن أساسها إلى أعلى رأسها . قد ننعى السبب أو الأسباب إلى الظروف المحيطة بنا اجتماعية كانت أو سياسية او ثقافية ولا تستغرب إن كانت ظروف رياضية . فالجسد الذي يحملك وتركن إليه في كثير من الأحيان قد استسلم إلى الاسترخاء والبلادة وصار خلف نفسيتك المحطمة وأصبح عاجزا على المشي ولو لبضع أمتار قليلة. لان الإجهاد أصابه من الداخل وأثرت أمراض العصر النفسية والبدنية عليه . ولم يعد للمسكنات التي يتناولها الكثير منا يوميا أو شبه يومي أي مفعول يذكر. دون أن يدرك مخاطرها وسلبية تناولها.
فان كانت هذه أحوال أجسادنا من الخارج فكيف للمخفي الذي هو أعظم وأكثر مرارةً وأكثر ألما. فهل سألت عن أي تشخيص لأي عضو من أعضاء جسدك الداخلي ما نوع الشكوى أو الألم وما هي الأسباب قبل أن تفاجئه بالمهدآت .
لنأخذ على سبيل المثال لا الحصر العضو الأهم والأبرز على مستوى الجسد فان صلح. صلح الجسد كله وان فسد. فسد الجسد كله كما تعلمنا من تجاربنا ومن أحرف لغتنا العربية.
إن عدم ضبط أمور الأوردة المشبوكة على صحن كبير والمربوطة مع أجهزة استقبالنا قد تأثرت بعوامل الطقس وتعرت أوردتنا وأصبح الضخ إلى القلب يواجه بمشاكل عدة من الاضطرابات الحياتية . مما يجبر الشرايين على الانسداد مما يجبرنا على تناول مميعات الدم الصغار قبل الكبار.
لذا تجد قلوبنا دوما فارغة حتى وان كنا مرتبطين. لذا تجدنا كل يوم في حال وكل يوم نبحث عن حب جديد. وتتعلق قلوبنا بأول شخص نقابله في طريقنا ولو صدفة.
ونبدأ برسم أشكال هذا الحب. ومع مغيب الشمس ينتهي الحلم قبل أن نلقي برؤؤسنا على وسائدنا لننام. لأننا نحلم ونحن مستيقظين. وكل يوم ننتظر غد جديد ليبدأ مسلسل الحب اليومي وهكذا نحن نعيش.

الأستاذ حسين
تحية طيبة عطرة بشذى الربيع أرسلها لك
كل من يحمل قلب,يشعر أن كلماتك نابعة من القلب ولا تنبع الكلمات من القلب الا حين تكون هناك تجربة ذاتية وقلب كبير نابض
يبقى الأمل سر حياتنا
تحياتي لك وبانتظار المزيد من ابداعات قلمك

hi i'm girl i live in morroco i have 18 yeard this is my email thebest.time@live.fr

اكتبي طلبك في المكان المخصص لطلبات الزواج للفتيات وليس هنا

» رجل اعمال ناضج جاد للزواج
» رجال في الأربعين .. وماذا بعد ؟؟!!
» الحكمة في عدم زواج المرأة من عدة رجال هام لكل الاخوات