لا حياة مع اليأس..

‏
على أنقاض الأفكار .. ولدت بجوفي سحابة بهيجة فتمتم قلبي ببعض النبضات .. فأفاقت روحي الملتحفه بعباءة الكدر وأستمعت لترانيم تهمس بأذني وتناجي مني رموش الأعين قائلة: أفيقي لن يسكنك الهم بعد اليوم فقد أقبل شاري الذكريات الحزينه وهو يحمل نقود السعادة يبرد بها سوار الآلم ، فأبتسمت عيناي وكأن الأستقلال قد أنعشها .. وعزف لحن السلام وأقامت روحي الدنيا وأقعدتها بوابل الجولات في جسدي الذي كان يسامر الموت .
وها أنا الأن.. وقد غمرتني أفراح العمر الجلية .. أنشر بهجتي المشعة على كل المنابر الحياتية الساكنة بروح الأمل في كل فراغات البشر وأقوم بأنشاد صداه يملأ الكون
‏(‏ لا حياة مع اليأس )... لذا
بمشيئة الرحمن _ أيقنت أن مهما طال الزمن، وتباطأت ساعاته ودقائقه وثوانيه، لا بد لي من يوم التحف فيه بشعرك الناعم الجميل، ويهيم عقلي في بؤبؤ عينيك الصافيتين وثغرك الباسم كأبتسام الصباح، ولا بد من أنك ستبادرينني بالعناق، فأنتي تسمعين قلبي يلح علي أن أقول قصيدته :

قلبي قال ضميني

فضميني و ضميني

وكل العمر ضميني

أحمل إليك جثماني

خلا منها شراييني

وأحساسي على كتفي

قتيلا" سوف يرديني

وزنبقتي التي شابت

أعتراها فيض ما فيني

مثقلة الخطى ترنو

إليك لكي تضميني

فأنتي مازلتي تحبيني

سأسعى إليك يا أملي

والأشواق تكويني

تعانق مهجتي الأحلام

ودرب هواك يحويني

سأرقب عيدنا الماسي

نداه كيف يحييني

فإلى أن تحين لحظة

اللقاء المنتظر

‏*‏******

خذي محبرة أشعاري

مراسي من دواويني

خذي أسفاري التي تاهت

سيدتي وضميني

خذي روحي التي عشقت

خذيني طائرا" حرا"

فقط أنتي تصيديني

حلاة الأسر في كفيك

يا أملي فضميني

أنتي الحرية المثلى

قربي منك يكفيني

أنتي مدينتي الفضلى

عنك من سينفيني ؟!

في الحب اليوم أهديك

دنيا من براهيني

وأهديك نجوم الليل

وأزهار الرياحين

أعلم أنك سيدتي

وأعلم أنك تحبيني

وأحبك أنتي لا غيرك

فإن لم أحبك أنتي

فمن بالحب يعنيني؟!

قلبي قال : ضميني

فضميني وضميني

ضميني إليك الآن

وكل العمر ضميني

‏

نبض الختام :
الحب جرى مني مجرى الدم
وأصبح خمرا" فأسكرني ...

__________________
إليها حيثمااااا كاااانت... لأجلك سأتمرد على الخيل و الليل و البيداء وأخترع طقوسا" جديدة للحب لا يعرفها سوانا فوق أرض بلا عنوان
كيلا يصل أي أحد إلينا ...

يعطيك العافيه

مشكووووووووووووووورين على مروركم الكريم

» عينة من الدم تحدد موعد سن اليأس
» الحنين الى حياة ( سي سيد )
» أين الكتاب من حياة أبنائنا