لماذا لا يكون الحمل سهلا في بعض الاحيان ؟

هناك حالات صحية وطبية معينة تتدخل وتعيق الحمل كما ان هناك مؤشرات اخصابية بالجسم

تعمل الكثيرات من الشابات على تأجيل موعد حملهن بوسيلة ما حتى اذا ما بلن الثلاثين من اعمارهن مثلا خطر ببالهن انه لا بد من الحمل والولادة وفي ظن هؤلاء ان الحمل شيئ مسلم به وانهن قادرات على الانجاب للمرة الاولى او استئناف الحمل متى شئن فاذا كانت الواحدة منهن تتعاطى اقراص منع الحمل توقفت عن تعاطيها وتوقفت عن تعاطيها وتوقعت حدوث حملها في الشهر التالي ولطول مدة انقطاعها عن الحمل فان دورتها الشهرية لم تعد شهرية بمعناها الدقيق بل صارت المدة الفاصلة بين دورة طمثية واخرى 49 يوما بدلا من 28 او 30 يوم واذا تأخر حملها بعد ذلك شهر او اثنين صارت الشكوك تساورها بانها قد اصبحت عقيما وصارت تعتقد بانها لن تستأنف قابليتها للحمل بدون تعاطيها عقاقير للاخصاب مع انه لا سبيل لان تتكهن المرأة بموعج خصوبتها واستعدادها للحمل الا ان هنالك حالات صحية وطبية معينة يمكن ان تدخل وتعيق هذا الاستعداد ان من المهم على كل حال ومهما تكن الظروف ان تبقى كل امرأة على اطلاع على هذه الحالات لان قدرتها على الحمل وكذلك حالتها الصحية العامة ربما كانت منوة بوحدة او اكثر منها

الانتباذ البطني الرحمي ( endometriosis)

وتدعى هذه الحالة ايضا ( هجرة بطانة الرحم ) انه عند كثير من النساء في سن الحمل والولادة يحدث ان النسيج البطاني الذي يبطن الرحم ينمو في غير مكانه الطبيعي بل "يهاجر " ويضرب جذوره في اعضاء اخرى بالحوض مثل المبيض او احد جدران الحوض وهذه الحالةالشاذة من حالات نمو بطانة الرحم تجعل قابلية العقم عند الشابة تقفز الي 30 _ 40 %
لانها يمكن ان تحدث ندوبا في قناة فالوب التي تحمل البييضة من المبيض الى الرحم او ان تعيق عملية اباضة المرأة اجمالا والاعراض الاكثر عمومية لهذه الحالة هي الام حيضية ولكن كثيرات لا تظهر عليهن
اعراض سوىعدم قابلية الحمل
يوصي الطبيب عادة باجراء جراحة عاجلة لاستئصال هذا النماء الشاذ الذي يعرض المصابة لافدح الاخطار او انه قد يوصي المرأة بتعاطي اقراص منع الحمل لان هذه الاقراص تحول دون الاباضة والاباضة هي التي تتحكم في عملية انسلاخ بطانة الرحم وعدم الاباضة هذه يقلل فرص انسلاخ البطانة ثم نموها في مناطق شاذة اخرى
ان الطريقة المتبعة لمعالجة الانتباذ البطاني الرحمي تعتمد على مدى استفحال الحالة وخطورتها

الامراض المنقولة عن طريق الجنس

ان اصابة المرأة التهتكة بمرض المتدثرة ( chlamydia ) و" السيلان " (gonorrhea ) يهدد خصوبتها والمرأة اكثر استعداد من الرجل للاصابة بداء المتدثرة بمقدار خمسة اضعاف اصابته بها ومن سوء طالع المرأة ان معظم النساء اللواتي يتعاطين الجنس الحرام لا تظهر عليهن اعراض هذين المرضين الجنسيين ولكن اذا تركت المتدثرة او السيلان بدون علاج فان أي منهما يمكن ان يؤدي خلال بضعة ايام الي بضعة اشهر الى داء التهابي في اعضاء منطقة الحوض مما يسبب ندوبا في قناة فالوب قد تشمل اعراض الاصابة نزفا بين فترات الحيض ونجيجا مهلبيا والما عند الجماع وغثيانا واقياء وحمى وقشعريرة لقد كانت مضادات الحيوية هي العقاقير الفعالة لمعالجة كثير من حالات الامراض الجنسية مثل المتدثرة والسيلان وذلك قبل ان تصبح جراثيم تلك الامراض قادرة على مفعول مضادات الحيوية

فترات الحيض غير المنتظمة

سواء اكان حيض المرأة لا يحدث بانتظام كل شهر او كانت دورتها الطمثية شدشدة التباعد او شدشدةالقصر فانها قد تكون عاجزة عن الاباضة المنتظمة في هذه الحالات وشذوذ الاباضة يعد سبب عقم ربع عد نساء العقيمات وبعض الاسباب الاخرى استفحال البدانة او شدة النحافة او حدوث تبدلات عنيفة في الوزن او الاضرابات الهرمونية او اصابة الغدة الجرقية او التوتر الشدشد ان هذه الاسباب تعد من اسهل الحالات قابلية للعلاج وغالبا ما يكون باعطاء المرأة عقاقير مسببة للاباضة كما ان بعض المشاكل تصحح نفسها بنفسها فمشاكل الضغط النفسي ومشكلة وزن الجسم يمكن تقليلها عن طريق اتباع بعض الاساليب وهنالك مشاكل اخرى قد تتطلب معالحجة هرمونية تعيد الامور الى نصابها مثل الهرمون الدرقي او هروت بروجستيرون الذي يعمل على تنظيم الدورة الشهرية

عوامل اخرى مانعة للحمل

اجراء عملية جراحية في منطقة الحوض لا يعيق حمل المرأة الا اذا سببت العملية حدوث تلف لقناة الفالوب واكثر العمليات الجراحية قابلية لاعاقة الحمل هي عملية الزائدة الدودية او الانتباذ البطاني الرحمي او الكيسة المبيضة او الليفاني او امراض الاعراض الحوضية
ان الصمود لهذه العمليات والشفاء منها يعتمدان على نوع العملية ومهارة الجراح والقوة الشفائية عند المريضة نفسها كما ان داء السكري الشديد والسل الرئوي والذؤاب واضرابات الغدة الدرقية اذا تركت بدون معالجة فانها تستطيع ايضا ان تعيق اباضة المراة او ان تحدث انسداد في قناة فالوب او تزيد من احتمالات اسقاط الجنين وبالاضافة الي ذلك فان هنالك ادوية معينة مثل عقاقير العلاج الكيميائي او المعالجة الاشعاعية يمكن ان تعرقلخصوبة المراة ولكن الامر مرة اخرى منوط والعضو والعضو المعالح وليس هنالك من دليل يؤكد صدق الاعتقاد الكثير الذيوع بان اقراص منع الحمل تسبب العقم لان هذا الاعتقاد خرافة من الخرافات

مؤشرات اخصابية بالجسم

الطرق التالية لاستقصاء اباضة المرأة وهي عامل كبير من عوامل خصوبتها يمكن الركون اليها الى حد كبير ولكنها ليست طرقا مضمونة
- اذا كنتي تحيضين في كل شهر حيضا منتظم يأتي بموعد دقيق دقة عقارب الساعة فان مواعيج اباضتك منتظمة دقيقة هذا الامر ليس مكفولا ولكنه محتمل جدا
ان المرأة قد تحيض بدون اباضة والسبب غير واضح كما انها قد تبيض بدون حيض !
- كثير من النساء يصبن بالم بطني لمدة يوم او يومين عند وجود البييضة في المبيض مستعدة للخروج ان انطلاق السوائل في هذا الوضع يسبب تهيج بطانة الرحم مما يسبب المغص
- اذا اخذت المرأة درجة حرارة جسمها لاصباح كل يوم (اول عمل تعمله في الصباح ) فانها عادة تستطيع ان تقرر اوان اباضتها فدرجة حرارة جسمها ارتفع بمقدار نصف درجة تقريبا بعد الاباضة وتستمر فر ذلك حتى يحين موعد الدورة الطمثية التالية
- ان معدتات قياس الاباضة تستطيع ان تحدد فترة ال 12 _24 ساعة التي تسبق موعد الاباضة وهي الفترة التي تزداد فيها قابلية الحمل ويتم ذل عن طريق قياس المرأة لمقدار الهرمون الملوتن في بولها
عائق يسير : هذه المعدات تستطيع التكهن بموعد الاباضة ولكنها لا تستطيع تأكيدها عق حدوثها فعلا