انصحوني ماذا أفعل مع زوجتي

السلام عليكم
انا شاب أبلغ من العمر 24 سنة ميسور الحال من أسرة طيبة متزوج منذ 10 أشهر من فتاة تبلغ من العمر 21 عاما لا تزال طالبة كانت ايام الخطوبة من أجمل الأيام وبدأت بعض المشاكل تظهر بعد عقد القران ولكنها كانت مشاكل عادية او كنت أراها كذلك ولكن بعد الزواج أعيش في عناء و ضنك بسبب زوجتي التي اذاقتني المر بألوانه كلها
حيث بدأت بإهانتي بل وسبي بل و امتدت يدها علي فعضتني في كفي تاره حتى نزل منه الدم وعضتني في ذراعي وبطني و رجلي حتى تورموا تارات أخرى بل و صفعتني على وجهي عدة مرات
كنت أقابل الموضوع في بداية الأمر بالصبر والمسامحة لأنني لم أكن أستوعب ما الذي يحدث لأنني بحكم تربيتي لم أكن أتخيل في يوم ان تمتد يدي على زوجتي فضلا عن ان تمد هي يدها علي
ثم بدأت أرد الصاع صاعين بل وثلاث وأربع لأنني لم أكن يوما ضعيفا ولا ضعيف الشخصية بل انا صاحب رأي وشخصية
لم يعرفني أحدا الا و أثنى علي وعلى شخصيتي بل ما يعاب علي في شخصيتي هي عصبيتي الزائدة
لم أبخل عليها ولا على أهلها يوما بشهادتها هي (كانت قد اتفقت مع اخوها ووالدها و معي ان نحضر لامها هدية ثمينة في عيد الأم على ان نقسم سعرها علينا ثم أخلوا باتفاقهم فقلت لها لا تقلقي سأخضرها أنا لها و احضرتها)
بعد الزواج بأشهر قليلة علمت انها كانت أجرت تحاليل في فترة الخطوبة وأخبرها الأطباء أو أخبروا والدتها - على حد قولها و أنها لم تكن تعلم به - بأنها لن تستطيع أن تحمل في أول الزواج (انتهكوا حقي في معرفة هذه الحقيقة قيل الزواج) فهل العقد صحيح ويضمن لها حقوقها إذا وقع الطلاق؟
لم أهتم بموضوع الإنجاب بل وحمدت الله على هذا, لعل الله جعل هذا ليخفف عني أو حتى أتبين إن كانت ستصلح أما لأبنائي أم لا؟
بعد الزواج وانقضاء اجازته لم يراني أحد في العمل او من أهلى أو سمع صوتي إلا وسألني ماذا بك لم نعهدك كذلك قبل الزواج؟ لم أكن أجد الإجابة فماذا أقول!!
بل أزيدكم من المر قصة .. في يوم كنا قد تشاجرنا و قررت ان لا أكلمها كنوع من التهذيب لها تركتها و دخلت الشرفة أدخن وجاءت خلفي وحاولت ساعة ان تتحدث معي و أنا أتجاهلها حتى أخذتني من ملابسي تشدني الى الباب تقول لي اخرج بره بيتي - مع العلم انا صاجب البيت - قلت لها سأخرح قالت طلقني قبل ان تخرج وهي لا تزال تمسك بي بل وتهزني من كتفي فتركت لها الجاكيت التي كانت تمسكني منه وقلت لها استعيذي بالله وقرأت عليها القرآن وهي على موقفها حاولت الجلوس فمنعتني وقالت لي ليس لك شيء في هذا البيت حاولت أن أخذ الجاكيت وأنزل جذبته مني وقالت ليس من حقك لأنك خلعته حاولت الخروج بدونه منعتني إلا ان أطلقها فطلقتها فقلت في نفسي أي مهانة تلك فطلقتها, ذهبت وارتدت ملابسها في نصف الليل تقول لي أخذها إلى صديقتها و اعدت كتبها وشنطتها للذهاب ثم بعد كلام كثير اعتذرت فرددتها
اخذتها الى بيت أهلها مره لعلهم يصلحونها بلا فائدة
وجاء ابوها مرة بعد مشاجرة بيني وبينها ليأخذها ليربيها ولم تنصلح .. شككت في أنها مسحورة واتفقت معها ان آتي بشيخ بقرأ عليها أعلم أنه ليس بدجال ولا يتعامل مع الجن نظر إليها فانتفض جسدها وقرأ عليها وأخبرني بأنها مدفوعه فيما تفعل ووعدني بزيارة اخرى وجاء وقال لي انها الأن سليمة ولا تعاني من شيء بل وأقسم لي انها كتنت مدفوعة لفعل ما كانت تفعل ووعدني بزيارة ثالثة وجاء وقال لي أمامها أنها الأن لا تعاني من شيء ولكن بعد ذلك بأسبوع حدثت مشاجرة بيننا لطمت فيها علا وجهها و هذا ما كان يحدث في كل مرة قبل ان تمد يدها ذهبت لهها ومددت خدي وقلت لها اضربي قالت لا و كلمت الشيخ واعتذر عن المجيء لانشغاله و كان سبب المشكلة انها قالت لي انها تخاف الذهاب عند أمي لأنها باتت تخاف منها لأن معاملتها اهل قد تغيرت
و أمس كانت ستكون أيضا ليلة عصيبة لولا فضل الله الذي دعوته وانا أصلي الفجر معها جماعة في البيت
أمي تعرف كل ما سبق ذكره وهي لم تكن تريدها زوجة لي من البداية الا انني اصررت عليها فتزوجتها ولذا فهب متغيرة معها إلا انها لم تهينها في يوم
وكيف لا تعرف وأم زوجتي بل وزوجتي كثيرون ما يشتكونني الى امي و انا لا اعرف ثم وجدت امي تتغير علي و تحذرني من ظلمي وتقول لي كيف تفعل كذا و كذا ولم يكن فعلى الا رد فعل لما فعلته هي و ربما لم يحدث من الأصل.
وكيف لا تعرف أمي وقد عرف خال زوجتي بأنها تضربني يل حضر كلامي مع والدها وبعد اصدقاء امها علموا أن يدها تمتد علي وهذه اسباب مقاطعتي لأهلها الا انني لا امنعها عنهم
من العجيب أنها تأتي لي بهدية لتصالحني و تعدني انها لن تزعلني مرة أخرى ثم بعد الهدية بدقائق نتشاجر
ومن المرار أيضا: أنها خيرتني بينها وبين خالتي بأسلوب مجنون لا يقبله أحد لأنها على حد قولها ان خالتي قد اهانتها يوما
تعنفني اذا كنت متضايف من شيء واذا ذهبت عند أهلي ابتسمت وسعدت
تشاجرت معي يوما لأننا كنا عند أحتي لأنني لعبت مع أبنها الصغير الذي لا يتجاوز عمره العام
أفيدوني كيف يكون التصرف
دائما مع تضع نفسها في مقارنة مع أمي
فوالله بت أخاف ان ابتسم وانا عند أمي او اختي ان ذهبت اليها
كانت تتشاجر معي اذا اخبرتها اني سأقابل أحد أصدقائي بل وتمنعني من النزول اذا تشاجرنا بان تغلق باب الشقة وكأنني لازلت طفلا احتاج الى تربيتها لي
فإني أفكر بطلاقها لأرتاح ولكنني لا اعلم مالذي لها اذا طلقتها فوالله حرام أن تأخذ أي شيء
ولو استمرت الحياة بيننا كيف يكون الإصلاح وهل سأنسى كل إساءتها لي التي والله ما ذكرت لكم منها الا القليل
و جزاكم الله خيرا

أعرض عليك مشكلة أخ لي مشابهة لمشكلتك والرد الفقهي عليها كالأتي:كان
أخي يبحث عن زوجة متدينة وبعد عقد قرانه بدأت أمها تحدث المشاكل وتريد أن تسيطر عليه وتقول لأمي يجب إذا أمرته بشيء يقول سمعا وطاعة وكثير مثل هذه العبارات فلم
يع لها لأن البنت لم تخطئ.ولا يريد ظلمها لفعل أمها وقبل الدخول بأيام
وبعد أن اتفقا على كل شيء وأنه ليس بيننا(قائمة منقولات).طالبوه بكل ما في المنزل ووقع عليها بعدا عن المشاكل, وبعد الزواج بأسبوع اتهمتنا بالسرقة
وقالت إنها افتقدت بعض الأشياء من جهازها الخاص, وبالتالي كانت سليطة
اللسان مع أمي. وحين شكي لوالدها قال هذه مسحورة وليس هي من يتكلم. قال
إذن خذها عندك وحين تعالجها نستردها فرفض وتأدبت البنت فترة من الزمن لا
تتجاوز الاربعة أشهر فقد تأخر حملها حتى حملت وبدأت تتعجرف مرة أخرى وكلما
حدثت مشكلة قالت طلقني طلقني وأحيانا تضرب في بطنها تخويفا لزوجها بإنزال
الجنين وفي مرة وبعد أن أهانت أمي ورفعت صوتها عليها ووالدي جالس فقام
وطردها(علما أنها تسكن في نفس العمارة)فذهبت لشقتها وقامت تبكي وتصرخ لأخي طلقني (لو كنت رجل ابن رجل طلقني ) فكتم هذا كله أخي حتى لا يؤذيها ثم أجهضت وكان الجنين قد مات من أسبوعين فأخذتها أمها دون استئذان أخي وقالت لامي أن هذا من شغل المنزل وأنه من كثرة مشاكلكم وأنها ضعيفة منذ أن تزوجت لأنك تجيعها.وليس
للصحة في هذا الكلام من شيء فالبنت كما هي والإجهاض قالت المعالجة إنه
احتمال أن يكون هذا من فيروس القطط أو من كثرة أكل المعلبات.أما عن شغل
المنزل فهي كسولة جدا.نعم كانت تحدث مشاكل ولكن من أخلاقها السيئة من بخل وسوء أدب.وبعد
العملية حملها زوجها (كانت لازالت في البنج) وأودعها في منزل أهلها مع
أهلها طبعا وخرج وأحضر ما كتب لها من علاج وكان الوقت متأ------- مع معاملة
أمها السيئة أنك أنت سبب ما بها فاعتذر وعاد للمنزل وهي لا تزال فاقدة
الوعي. وفي اليوم التالي ذهب أخي ليزورها عند أمها فوجد مقابلة سيئة
للغاية وهي عابسة حزينة لا تتحرك من مكانها تتأوه حتى دخل خالها فقامت
وكأن لم يكن بها شيء.وكانت
قد قالت لزوجتي هاتفيا أنا لن أرجع حتى أسترد صحتي بالنول, وأن أمها تكره
زوجها(أخي)منذ تقدم لخطبتها وتحاول أن توقف زواجهما وأيضا هذا لسحر بأمها.. في آخر المشوار ذهب أخي بعد أن ضاقت نفسه منها ليتحدث مع أبيها فوجدهم جميعا ينتظرونه وخاصة أمها بكل وحشية تصرخ في وجهه وتسب وتعيب في أمه وأهله وفيه خاصة و... حتى أخرجها زوجها من المجلس وأما عن زوجته فكانت بكل ثقة في صف أمها, وإذا حكى أخي ما تفعل لأبيها قالت كذاب كذاب لزوجها وأمام أهلها وكلنا نشهد بما فعلت وأما والدها فيقول كالعادة مسحورة ليس هي من يتكلم.وحين انتهى النقاش وخالها جالس لم يتكلم وهممت بالخروج قالت أمها بأعلى صوت وهي بالداخل.(لو كنت رجل فأرينا ماذا ستفعل)ولما أخبر صديق له بما حدث وأنه ينوى فصلها عن حياته فقال هذا أفضل فقد كانت تشتكي منك ومن والدتك لزوجتي وتخرج أسرار منزلك.أماعن تدينها والتزامها الذي سمعنا قبل الزواج فهي لا تحافظ على صلاتها في وقتها ويدخل عليها وقت الصلاة فوق الأخرى ثم تجمع ولم تكن مشغولة بل تتسلى باللعب مع أطفالي أو تتفرج على التلفاز الذي أخرجه زوجها من شقته لكثرة جلوسها أمام الأفلام العربية والأجنبية وتركه لأمي حتى تستفيد من القنوات الدينية وتتعطر وهي خارجة وإذا نصحها أحد أو اعترض كذبت وقالت إنها لم تضع ورائحتها تفوح وعن لباسها خارج المنزل كثيرا ما تترك القفازين وهي قبل العقد لم تكن مغطية لوجهها بل غطته حتى يتم الزواج ولأننا نساءنا منتقبات
ولم تقتنع بوجوبه بعد محاولات في إقناعها تجلس مع أبناء خالها البالغين أو أي رجل عرفته قبل النقاب وبعد هذا كله حكى أخي ما به وما يراه منهم وأن هذه الزوجة لا تقوم بأي من أعمال المنزل لاغسل ملابس ولا تنظيف ولا طبخ حتى أن ملابسه تتسخ لدرجة أن زملاءه بالعمل يتحدثون عنه, ولا تصحو من نومها إلا بعد الظهر وقبيل رجوعه من العمل فالطعام تعده أمه لانها لا تعرف
كيفية الطهي وقد نصحها كثيرا أن تصحو مبكرا وتتعلم من أمه ولكن دون جدوى,
وإذا غضبت منه رمت كل أغراضه الخاصة في الأرض وتهينه بأفعال حقيرة وكان
يسكت لأنه يعلم جيدا ما سيحدث لو علم والده ولا يريد أن يخرب عليها (خاصة
أنه غير ميسور وكل ما يدفعه للسكوت أنه ليس هوه من جهز هذا الجهاز وليس
المهر هو من دفعه, ولو طلق كل هذا على حساب إخوانه ووالديه وسيتزوج أخرى
على حسابهم أيضا فكان يتحمل لضيق الحال فقط) والآن هل هذه زوجة ناشز؟ بعد
أنت شتمت زوجها وأهله أمام أهلها وطلبت الطلاق عدة مرات ولا تريد عمل أي
من أعمال المنزل وكل طلب لزوجها مرفوض فإما أنها لا تستطيع أو أنها لم
تتعود على فعل هذا.ماذا لها من حق إذا طلقها؟ وهل يحرم عليه أن يعلقها حتى تطلب خلعا؟ فهي حتى الآن مكثت عنده 6 أشهر أرته فيه أسوأ امرأة,هل بعد هذا إذا انفصلا تأخذ كل ما كتب بالقائمة؟أم أنها ناشز لا تستحق ذلك؟ ما هو حقها الشرعي عند الانفصالوهل طلبها الطلاق في الوقت السابق يجيز تطليقها كخالعة وقد جاء الرد بأن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فجملة
ما ذكر من حال الزوجة دليل على نشوزها وإساءتها لعشرة زوجها فهي آثمة،
وكذا من أعانها على ذلك من أهلها. وللزوج منع الطلاق عنها حتى تفتدي منه
وتخالعه. فإن اختار أن يطلقها فلها جميع حقوقها كباقي مهرها ونحوه، وأما
النفقة فلا تجب لها مادامت ناشزا وخارجة على طاعة زوجها، وطلبها السابق
للطلاق لا يعتبر خلعا ما لم تصرح بالخلع وتطلبه، وتقبل بدفع عوضه أو
تتنازل عن حقوقها في مقابله. ولوجود الخصام وتعقيد المسألة ينبغي عرضها
على أهل العلم مباشرة إن لم توجد محاكم شرعية.[/b][/b][/b]